شارك على كريمي في اليوم الدراسي حول دور الإعلام في ترسيخ مفهوم حقوق
الإنسان و الذي نظم برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمدينة أكادير،علي كريمي
هو رئيس المركز المغربي للدراسات و الأبحاث في حقوق الإنسان و الإعلام .
يجدر الذكر أن مداخلته كانت تحت عنوان "حرية الرأي و التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان".
- إلى أي مدى
ساهمت القنوات الجهوية في ترسيخ حقوق الإنسان؟ و كيف سلط الضوء على المشاكل
الجهوية خاصة؟
- كي نكون واضحين هي مشاكل عامة، غير مرتبطة بالجهة، حينما يتعلق الأمر
بالعنف ضد النساء أو الأطفال، فالإعلام من
المفروض أن يتدخل في هذه القضايا و أن يشير إليها، لأنها تعتبر بمثابة بؤرة مكمن الداء.
السؤال هو عن مدى إبراز هذا الإعلام ذي الطابع الخصوصي في المنطقة. مثلا
المشاكل التي تتسم بها هذه الجهة و انتهاكات لحقوق الإنسان، سواء تعلق الأمر
بالحقوق القانونية أو المالية أو الاجتماعية، في هذه المنطقة مثلا (سوس ماسة درعة)
هناك انتهاك للحقوق المالية بشكل قوي، العمال و العاملات الذين يشتغلون في الضيعات
الفلاحية ليست لديهم حقوق تتعلق بالضمان الاجتماعي،الوضع الصحي إلى غير ذلك.
إذا أي دور للقنوات في الدفاع عن
هذه الفئة؟
- تماما، أي دور ؟
يعتذر عن الجواب و ينسحب ....
حاورته:
أميمة دلال/لبنى جواد. صور:وفاء سنينة